الثلاثاء، 23 مارس 2010

الثلاثاء، 9 مارس 2010

منبر القاهرة

في مكتبة الجامعة

اتجهت مسرعا الى محاضرتي خوفا من ان تفوتني ,كانت الساعة انذاك الثامنه صباحا وعند وصولي قاعة المحاضره رأيت معظم الطلاب يغادرون القاعة فسألت أحدهم ما الذي يحدث ولماذا لطلاب يغادرون ؟ فأجبني ( الدكتور أعتذر عن هذه المحاضره اليوم) تعجبت قليلا لأن الدكتور لا يحب الغياب (ويقول لنا انا لا اغيب فيجب عليكم عدم الغياب والالتزام بالحضور الدائم مفهوم) هذه هي جملته المعتادون عليها .
لكن قلت لنفسي لعل المانع خير، فخرجت انا ايضا متجه الى المكتبة لكي اقضي بها وقت فراغي لاني كنت املك وقتا كبيرا.
فدخلت المكتبة والواضح في الامر اني كنت اول من دخل المكتبة من الطلبة , فصعدت الطابق الثالث وبحثت عن كتاب لكي اقرأ فيه , واستحببت لنفسي زاويتا بأعتقادي كانت تكشف الطابق بأكمله , فجلست أطالع الكتاب الى ان شعرت بتردد الطلبة الى المكتبة فنظرت الى ساعتي فعجبت كل العجب بأني قضيت ساعتين في المطالعة وانا منسجم بما اقرأ ,ولاني املك الوقت الكافي حتى موعد المحاضره الاخرى جلست اكمل قراءة الكتاب , وبعد دقائق لفت انتباهي صوت غريب مثل (قرقعة) حذاء فرفعت رأسي فنظرت فاذا احدى الفتيات تتجه الى طاولة المكتبة هي وزميلتها ,كان مجرد موقف, نظرة,وانتباه فقط, فرجعت الى القراءة مره اخرى وبعد دقائق, لا اعتقد بأنها كانت اطول من الدقائق الاول نفس القرقعة لكن بصوت اعلى فرفعت رأسي, فأذا بمجموعة من الشباب واذكر عددهم اربعه اتجهوا الى نفس الطاولة التي تجلس عليها الفتاتان واخذ كل واحد منهم يجلب المقاعد الموضوعة لطاولات الاخرى ويسحبها بصوت مرتفع واظن انه كان مزعج ايضا, فجلست اتتبع ماذا يفعلون واهملت مطالعتي ,فبدأو يتحدثون بصوت منخفض فتعجبت لأمرهم فبقيت ما يقارب الدقيقتن اتتبعه الى ان هدؤا فرجعت واكملت مطالعتي وبعد لحظات بدأ الامر يزداد ارتفاع صوت ,ضحك فنتقل الامر من تمتمه الى إزعاج.
واظن انني لست الوحيد الجالس , كان ايضا هناك اناس اخرون قبل قدوم المشاكسين , لفت انظار الكل الى ما يفعلون ,توقعت ان يأتي مشرف المكتبة ويطلب منهم ان يخفض صوتهم على الاقل اهملت القراءة وجلست اتابعهم يا ترى ما الذي يضحكهم .
مرت ساعه كاملة وهم متفاعلون بمايفعلون, ولكن لم اكن أراهم قط بأنهم يفعلون شي مفيد سوى الضحك والكلام ,المكتبة التي نتردد اليها لكي نثري بها من معارف اصبحت استراحة لطلبة يعتقدون بأنهم بهذا الاسلوب اناس يتمتعون بالثقافة والتحضر والمرح.
ولكن هم لا يعلمون بأنهم يصنعون ما لايفعلون ,فتذكرت ان موعد محاضرتي قد حان فقمت من مكاني , ومررت من جانبهم وحاولت لفت انتباهم فتبسمت لهم متمنياً منهم بأن يفهمون سر هذه الأبتسامة.
كتبها: موسى ابوقاعود

الاثنين، 1 مارس 2010

عباس يصف الأسرائليين بالمجانين

فصة لكل من يود النجاح

قصة لكل من يود النجاح.
ذهب شاب إلى احد حكماء الصين ليتعلم سر النجاح وسأله (هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟) فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء وقال:((سر النجاح هو الدوافع))
فرد عليه الحكيم الصيني (من رغباتك المشتعلة) وباستغراب سال الشاب (وكيف يكون عندنا رغبات مشتعلة)
وهنا استأذن الحكيم الصيني لمدة دقائق وعاد ومعه وعاء كبير ملى بالماء وسال الشاب (هل أنت واثق بأنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة؟ فأجابه الشاب بلهفه(طبعا).
فطلب منه الحكيم أن يقترب من الوعاء وينضر فيه ,وبداء الشاب ينظر إلى وعاء الماء بتمعن وفجأة ضغط الحكيم بكلى يديه على رأس الشاب ووضعه داخل وعاء الماء !! ومرت عدة ثوان ولم يتحرك الشاب,ثم بدا ببط يخرج رئسه من الماء ولما بدا يشعر بالاختناق بدا يقاوم بشده حتى نجح في تخليص نفسه واخرج رأسه من الماء ثم نضر إلى الحكيم وقال له بغضب:ما الذي فعلته
فرد عليه الحكيم وهو مازل يحتفظ بهدوئه وابتسامته :ما الذي تعلمته من هذه التجربة؟
فقال الشاب لم أتعلم شيئاً !
فنظر إليه الحكيم الصيني قائلا:لا يا بني لقد تعلمت الكثير,ففي خلال الثواني الاولىاردت أن تخلص نفسك من الماء ولكن دوافعك لم تكن كافيه, وبعد ذلك كنت دائما راغبا في تخليص نفسك فبدأت في التحرك والمقاومة ولن ببط شديد حيث أن دوافعك لم تكن قد وصلت بعد لأعلى درجاتها,وأخيرا يا بني أصبح عندك الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك,وعندئذ فقط أنت نجحت لأنه لم يكن هناك أي قوة في استطاعتها أن توقفك .
ثم أضاف الحكيم الصيني الذي لم تفارقه ابتسامته الهادئة:(عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع احد أن يوقفك).
Mousa

ابتسم انت تشاهد اخطاء وعثرات باب الحارة

مسجد السلطان محمد علي في القاهرة